يزخر الأردن بالكثير من القصور الصحراوية المنتشرة على أرضه، والتي بنيت بعضها على طريق الحج والتجارة من والى بلاد الشام والحجاز وكانت تستخدم كمحطات للاستراحة والتزود بالماء والمؤن. وقد ذكرت بعض الكتب أن عددا من هذه القصور بنيت لهروب خلفاء بني أميه من زحمة العاصمة الأموية دمشق إلى الصحراء للمجون واللهو والصيد فقط.وقد أعيد بناء وترميم الكثير من هذه القصور للاستخدام بالإضافة أن هذه المباني تحتوي في مجملها على أبار لتخزين المياه وبرك كبيرة الحجم.. مما يدل على أنه كان هناك استيطان واستصلاح للأراضي لزراعتها.
هو قصير صغير يقع على بعد خمسين ميلا شرقي عمان في الأردن, وقد بناه الوليد بن عبد الملك, ولم يعرف هذا القصير إلا في سنة 1898م، تأريخ لملامح حياة الخلافة الأموية. ويمتاز القصير بتصاوير جدرانه الرائعة ونقوشه الجميلة لطيور وحيوانات وزخارف نباتية .ويعتبر قصير عمرة الأموي تحفة فنية معمارية إسلامية نادرة في قلب الصحراء، ويشتهر بقبته الرائعة وزخارفه الجميلة, بالإضافة إلى الرسوم المشغولة بطريقة الفريسكو والتي تمثل مشاهد من رحلات الصيد والحيوانات التي وجدت في المنطقة تلك الحقبة ومنها الأسود والنور والغزلان ...كما يبدو سقف قبة القصير التي تغطي حمام الماء الساخن وكأنه قطعة من السماء تظهر فيها الأبراج السماوية المرسومة بمهارة .
ويمتاز أيضا بالتصاوير الطينية الرائعة, فعلى جدرانه صور لشخصيات تاريخية كما تحوي الجدران أشكالا رمزية تمثل الفلسفة والتاريخ والشعر, وفي صورة لمشهد صيد نرى أسدا واثبا على حمار وحشي.... أما الزينة فقوامها أوراق النبات متدلية من مزهريات وأشجار النخيل والعنب, وعليها عناقيد الثمر.. وأكثر الكتابات بالعربية وفيها بضعة أسماء يونانية, ولي في العالم الإسلامي صور محفوظة كهذه الصور .وفي ساحة القصير هناك بئر ماء كان يتم رفع الماء منها بواسطة ساقية قديمة، وكان الماء ينساب في الممرات الفخارية تحت أرضية القصير لتدفئة البناء وفق نظام يشبه نظام التدفئة المركزية المعمول بها حاليا .
يقع قصر الحلابات على بعد 25كم شمال شرق الزرقاء والى الشمال من الطريق المعبدة التي تصل مدينة الزرقاء بواحه الأزرق ويعتقد أن بداياتها الأولى تعود للفترة النبطية وانه كان يمثل في هذه الفترة محطة تجارية وفي العصر الروماني 63ق.م 331 ميلادي تم استعماله كحصن دفاعي لحماية الطريق التجاري الذي يربط بين بصرى الشام شمالاً والعقبة جنوباً .وقد عثر على نقش لاتيني يشير إلى بناء حصن جديد ومؤرخ إلى سنة 212 – 213 ميلادي في زمن الإمبراطور (كراكلا)، حيث يعتقد انه تم في هذه الفترة بناء القصر وأبراجه المربعة المقامة في زواياه وهناك نقش آخر ومؤرخ إلى سنة 529م في العصر البيزنطي يعتقد انه يشير إلى عملية ترميم القصر وإصلاحه، حيث استمر استخدام القصر كحصن دفاعي في الفترة البيزنطية (324م – 640م) . بني القصر من حجارة جيرية مشذبة بازلتية تحمل بعضها نقوش لاتينية وهو مربع الشكل طول ضلعه 44م أقيمت في زواياه أبراج مربعة تبرز عن سمك الجدران الجانبية بمقدار (2.5م) وكانت ترتفع في الأصل إلى ثلاث طبقات أما داخل القصر فتوجد مجموعة من الغرف والقاعات تتوزع حول ساحة مكشوفة حفر فيها خزان لجمع مياه الأمطار من سطح الغرف الواقعة في الجهة الشرقية .وقد تعرض هذا القصر لعمليات التخريب التي كان آخرها عملية التدمير التي قامت بها القوات البريطانية سنة 1952، حيث أجرت مناوره لعملية احتلال القصر.
يقع هذا القصر على الطريق المؤدية من عمان إلى الأزرق حيث يبعد عن عمان إلى الشرق حوالي 55 كم ويعتبر هذا القصر الأموي والذي بني سنة 92 هـ أي خلافة الوليد بن عبد الملك. ويعتبر القصر من المباني التي لا تزال محتفظة بكامل بنائها إلى حد ما بغض النظر عن بعض الانهيار القليل في جزءه الشمالي الغربي من جراء العوامل الطبيعية . وبني هذا القصر بمحاذاة وادي الحرانة وهو مربع الشكل يبلغ طوله 35 م ويتكون من طابقين وبني على طراز البيوت الشامية.
هو أحد القلاع التاريخية في الأردن. وقد بني قصر الأزرق من الحجر البازلتي الأسود الذي ميز القصر واعطاه الشكل الجميل الخلاب. وقد أنشئت القلعة للمراقبة وحماية الطرق التجارية وبقيت تستخدم لهذا الغرض من ذلك الوقت.
ويوجد في اركان القلعة ابراج كانت ترتفع (3) طوابق واكبرها في منتصف جدار القلعة الغربي حيث يوجد مدخل القلعة والذي له باب حجري من الصعب تحريكه. وتحوي القلعة على غرف نوم واسطبلات ومسجد وآبار، ويعود بناء القلعة إلى القرن الثاني الميلادي.ويوجد درج من الصخر خارج المسجد تم وضعه بهذا الشكل لكي يصعد عليه المؤذن الى اعلى المسجد للاذان.
أم الجمال مدينة أثرية ، تقع على بعد 86 كم من العاصمة عمان بالقرب من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية وهي تعرف باسم "الواحة السوداء" وذلك لوجود أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء. ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر النبطي الروماني البيزنطي. وقد بُنيت هذه المدينة في إحدى مستوطنات النبطيين القديمة من الطوب البازلتي الأسود المدعم بقوالب مستطيلة من البازلت وازدهرت في القرن الاول قبل الميلاد.
ويوجد في أم الجمال بقايا حصون حضنت في داخلها كنائس عديدة بين كبيرة وصغيرة واحواض ماء مسقوفة او مكشوفة ، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني.
كما يوجد فيها آثار للكنائس البيزنطية ووجد في أم الجمال أيضا فسيفساء قديمة تمثل نهر الأردن وعلى جانبيه المدن والقرى التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس.
عنواننا
Mecca St., Building #164
947589 Amman 11194 Jordan
اتصل بنا
0096265516251
00962795266633
ارسل لنا
info@jordan-holidays.com