وتحديدا منطقة وادي رم والبتراء وهم وجهات عالمية لصناعة الأفلام من شتى الجنسيات التي ترى فيها خصوصية تجعلها خيارا مناسبا لأفلامهم، خصوصا بعد أن جاءت البتراء في المرتبة الثانية عالميا كأفضل الوجهات السينمائية في العالم. واختيرت البتراء كوجهة سينمائية عالمية حيث إن مواقع التصوير في المدينة الوردية تظهر أينما توجهت الكاميرا وكأنها لوحة فنية على الشاشة. بينما وادي رم تم تصوير افلام سينمائية فيه تتعلق بأفلام تجسد  الوصول او الحياه في القمر او المريخ نظرا لطبيعة صحرائه الفريده.

وتتعزز هذه الخاصية من خلال حضور موقع الأردن في مهرجانات دولية من خلال كونه جزءا مهما كمكان يحضر في أفلام عديدة وهي ليست المرة الأولى التي يكون فيها الأردن نجما لامعا بمواقعه، فالحكاية بدأت عام 1962 من خلال فيلم المخرج ديفيد لين في فيلمه الشهير بمشاركة عمر الشريف “لورنس العرب” والذي اتبع بفيلم المخرج ستيفين سبيلبيرغ “إنديانا جونز والحملة الأخيرة” في العام 1989 وخلال هذه السنوات الحديثة صورت أفلام أخرى عديده.

وقد استضافنا من خلال شركتنا عددا من المصوريين و المخرجين وطاقم من الكوادر الخاص بهم لتصوير أفلام سينمائية ووثائقية في الأردن في عدة مناطق مختلفه مثل مسارح جرش والبتراء ووداي رم مع تقديم خدمات تصاريح التصوير والاستقبال والنقل والمنامه وايضا تزويدهم ببعض المعدات بناءا على طلبهم.