تعتبر مراكز السبا والمراكز الطبية في البحر الميت واحده من أفضل مراكز المعالجة  في الأردن والوطن العربي، حيث اكتسبوا مكانة عالمية بأنهم المكان الوحيد في المنطقة الذي يقدم خدمة العناية الطبيعية بالبشرة. وتركز هذه المرافق العلاجية على الجمال الطبيعي والخصائص الشفائية الطبيعية الذي يتمتع بها البحر الميت، بحيث يُعتبر مكانًا مثاليًا للخضوع لجلسات علاجية تتراوح من علاج ازالة اﻹجهاد والتوتر، والعلاج المتخصص باستخدام التدليك وطين البحر الميت الأسود إلى جانب المعالجة بالموجات فوق الصوتية، وبالتيار الكهربائي، وبالموجات الميكروية، والعلاج بالتبريد، والعلاج بالماء.

يتميز البحر الميت بظاهرة طبيعية: حيث تتكون طبقة إضافية بسبب نسبة التَّبَخُر المُرتفعة في طبقات الجو التي تُرشح وتعزل أشعة الشمس الضارة بحيث تستحدث نسبة ممتازة من اﻷشعة فوق البنفسجية من الفئة "أ" التي تُعرف بالضوء اﻷسود والأشعة فوق البنفسجية من الفئة "ب".

 يُمكنكم أن تحصلوا على قوة الشفاء الطبيعية للبحر الميت في المراكز المُتخصصة بالعلاج والمُجهزة بأحدث اﻷجهزة لعلاج أمراض البشرة وآﻻم المفاصل. فضلاً عن ذلك يُعتبر طين البحر الميت غنيًّا بالأملاح والمعادن مثل مُركبات الماجنيسيوم والسيليكون، حيث يمتص الطين هذه المُركبات من الماء نفسه، ويعمل على إضفاء النضارة على البشرة ويساعد في تحفيز الدورة الدموية في الجسم، كما تحتوي منطقة البحر الميت على نسبة فريده من الأوكسجين في الهواء..

والبحر الميت هو المكان الوحيد على سطح  الأرض حيث يمكنك أخذ حمام شمس لفترات طويلة مع امكانية ضئيلة أو معدومة للتسبب بحروق الشمس ،حيث أن أشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة تتم فلترتها من خلال ثلاث طبقات طبيعية: طبقة الغلاف الجوي الاضافية، وطبقة التبخر الموجود فوق البحر الميت، وطبقة الأوزون السميكة نوعا ما. ومن المستحسن مع ذلك وكنصيحة لضيوف  البحر الميت الحذر والتعرض التدريجي لأشعة الشمس.

ومن المعروف أن منطقة  البحر الميت تتمتع بظروف مناخية فريدة. أولا: : أن المنطقة لديها 330 يوم مشمس في السنة.حيث تهطل الامطار بمقدار أقل من 50mm سنويا. حيث أن انخفاض نسبة الرطوبة مع الهواء الجاف وارتفاع درجات الحرارة باستمرار معروفة لتهدئة أعراض الربو، والتليف الكيسي وأمراض الرئة معينة. وبما أن  أشعة الشمس في منطقة البحر الميت على نسبة عالية من أشعة UVA العلاجية وانخفاض في حرق UVB، التعرض الطويل لذلك هي آمنة ومنخفضة المخاطر. وتأثير التصفية يأتي من الغلاف الجوي السميك: البحر الميت حوالي 1200 قدم تحت مستوى سطح البحر وطبقة الأوزون فوق ذلك تم استنفاد الحد الأدنى.